في عالم التجارة، من المعروف أن علاقة شركات التوصيل بالمتاجر الإلكترونية تكاملية، أي ان نجاح الواحد يعني نجاح الآخر. ومن المعروف أيضاً أن النجاح في الإستمرارية، ولإبقاء الزبائن عليك إرضائهم. وهنا تقع المسؤولية الأكبر على عاتق شركة التوصيل، التي يتعامل معها الزبون النهائي، وتمثل الوجه الذي يراه الزبون. تحتاج شركات التوصيل من أجل الحفاظ على الزبائن أن تترك انطباعً جيد يرفع من رضاهم.
وينعكس هذا بالنهاية على حجم العمل عند كل من شركة التوصيل والمتجر، مما يعني زيادة في العائد المادي للطرفين. لكن التوصيل بشكله التقليدي مع التغير في سلوك المستهلكين لم يعد مرضياً لهم،و بناءً عليه بدأت شركات التوصيل باللجوء للقطاع التكنولوجي. الذي بات يوفر لها أنظمة وحلولاً مثل نظام ادارة شركات التوصيل، الذي يساهم في زيادة فاعلية وأداء شركات التوصيل.
نظام شركات التوصيل له الكثير من المنافع التي تعود على شركات التوصيل كما المتاجر الإلكترونية، منها الإقتصادية والإستراتيجية وغيرها.يساهم النظام في التخفيف من الاعتماد على البشر، ويقلل الأيدي العاملة ويجلب الشفافية للعمليات اللوجستية، كما ويتتبع الطرود والأموال، يوفر النظام المال والوقت والجهد. ويجلب أيضاً رضا الزبائن، كيف ذلك؟
4 طرق يجلب من خلالها نظام شركات التوصيل رضا الزبائن:
1- إشعار الزبون النهائي
تشير الدراسات أن 88% من الزبائن النهائيين يرغبون بخاصية التتبع الحيّ.
شركات التوصيل التي تستخدم أنظمة إدارة تكنولوجية، تعتمد على آليات توصيل لها شأن كبير فيما يتعلق برضا الزبون. من الطبيعي أن يكون الزبون النهائي خارج منزله أو مشغولاً، وللتأكد من أن الزبون متاح، تتواصل شركة التوصيل بشكل حيّ مع الزبون النهائي عبر خاصية الرسائل النصية.
حيث ترسل له رسالة كاشعار يعلمه بالوقت المتوقع لوصول طرده، وهنا يتجاوب الزبون النهائي مع عامل التوصيل سواء باتصال أو رسالة يؤكد وجوده أو العكس. ويستطيع الزبون من خلال التواصل مع عامل التوصيل أن يطلب منه وضع الطرد في مكانٍ قريب، أو أن يزوده برقم شخصٍ آخر للاستلام.
2- لا مجال لتضرر الطرود
تشير الدراسات أن 79% من الزبائن لن يشتروا من نفس المتجر مجدداً إذا وصلت طرودهم متضررة
سواء كان طرد الزبون يحتوي على ورق صحي أو هاتف من نوع أيفون، إنه لا يرغب قطعاً بأن تصل بضاعته متضررة. وإذا ما تضررت بضاعة أثناء العملية اللوجستية تكون على الأرجح بسبب عمال المستودع أو السائق. وشركات التوصيل التقليدية التي لا تعتمد على نظام شركات توصيل تكنولوجي، كثيراً ما تعاني من هذه المعضلة، ويعود ذلك لإنعدام التنظيم وسوء الإدارة، مما يعني إهمال بعض الموظفين كما واكتظاظ البضائع وتكدسها وعدم فرزها بطرق عملية.
لكن مع إستخدام نظام شركات التوصيل، تنتظم عملية استلام وفرز وتسليم البضائع بطريقة لا مجال فيها للخطأ أو الإهمال. وتبقى الطرود سليمة حتى وصولها للزبون النهائي.
3- دقة المواعيد بالتوصيل
تشير الدراسات أن 69% من الزبائن لن يشتروا من نفس المتجر إذا ما تأخرت طرودهم
مع تطور هذا السوق، واحتدام المنافسة في قطاع التوصيل، تعوّد الزبائن على الدقة بالمواعيد والسرعة بالتوصيل، وازدادت توقعاتهم بهذا الشأن، وجعلوا شركات التوصيل تعاني من أجل إرضاء توقعات المستهلكين.
لكن شركات النقل التي تتعامل بنظام شركات توصيل، تعتمد على بعض الخصائص التي تساهم في زيادة الفعالية والتوصيل على الموعد. إحدى هذه الخصائص (خاصية تحديد المسارات)، وهي منظومة عصرية وأداة تكنولوجية تخدم شركات التوصيل. وظيفتها رسم أقصر مسار للسائق بأكبر عدد من نقاط التسليم.
4- إحترافية عمال التوصيل
تشير الدراسات أن 57% من عمال التوصيل لن يشتروا من نفس المتجر إذا وجدوا عامل التوصيل غير مهني.
كثيراً ما تحدث أن يترك عامل التوصيل انطباعً سيئ عند الزبائن، وذلك لعدم التزامه بالقواعد المهنية وأخلاقيات العمل. لكن كيف يساهم نظام شركات التوصيل بزيادة الاحترافية عند فريق العمل؟
يوجد في الأنظمة المتطورة مثل لوجستكس، مؤشر أداء السائقين، وهي أداة تستخدم لتقييم عمال التوصيل كما وتحفيزهم. وبالعمل بها يتشكل الفريق المحترف، يحاول جميع السائقين من رفع مستوى أدائهم، وأي شكوى قد تضر بهذا المؤشر، تعني احتمال خسارة موظف التسليم لعمله، او تعرضه للعواقب.
للمزيد من المعلومات حول نظام شركات التوصيل، ألقي نظرة على نظام لوجستكس المتكامل.